بسم الله الرحمن الرحيم
" أقصــــــــــــــــانا .. "
الأقصى يستغيث .. أين هي أمّة الإسلام ؟؟
فاكتب أيّها التاريخ مأساة شعب يعاني ويلات هذا الكيان .. و سجّل جرائم بني صهيون و أكذوبة السلام ؟؟
و دوّن أيّها الصُـــحفي مــــــــــقالتي ..
على صفحات عنوانها ليس مجرّد كلام ..
فأنا سأروي حكايتي لأُمّتي .. لأجل وطني .. سأكتب اسمي فوق ترابه بدمي ..
و إن سألوك عنّي فقل لهم جزائري ..
من أجل غزّة وطن الكرامة و العزّة .. هي مدينة من حقّ فلسطين و جميع المسلمين ..
و ليس فيها أيّ حقّ لبني صهيون ( المعدوم فمن يكون ؟؟ )
إنّهم مجرمون .. فغزّة عربــــــــيّة و عبـــريّة لا لــــــــن تكـون ..
.. أرانا اليهود فيها صورا مؤلمة حزينة .. بل جريمة عظيمة في حقّ الإنسانيّة .
.. أسالوا فيها الدماء .. و قتّلوا العُزّل الأبرياء .. تبّا لهم .. دماء لم تروي ضمأهم ؟؟ يا ويحهم .. قاتلهم الله و أمثالهم ..
قد أحرقوا و دمّروا و أكثروا الفساد .. و سلاحنا ضدّهم إنّما هو الدعاء
و الحـــــــــكام آذانهم صمّت و الضمير أبكم و العيـــــــــون عمــــــــــياء
و إسرائيل ماضية في سياسة التقتيل و التجويع و الترحـــــــيل ..
و نحن لن نرحل لن تهون الأرض مستحـــــــــــــــــــــــــــيل ..
و ما نراه من دماء تسيل لهو أبلغ دلـــــــــــــــــــــــــــــــيل ..
لكم القنابل و الدبابات .. و عندنا الحجارة و الصلاة ..
نحن إن متنا فشهداء ... و أنتم إذا متم فقرود أوغاد جبناء
أعلنتموها حربا و إبادة ... و أعلناها إمّا نصر أو شهادة
بقلم أختكم إبنة الإسلام : إيــــــــــمان