هذه خاطرة نقلتها اليكم لشدة اعجابي بها
غرقت في البحر و حبه
فلم أجد يوما من ينجيني من الغرق
تفتحة عيني فجأت لأرى البحر متلألأ من حولي
و أرى الشمس تودعني و تودع يومي
فاستغربت لحالي و قلت كيف لشمس أن تودعني بعد الغرق
فعدت لأغرق ثانيتا في البحر
تفتحة عيني فاستغربت لأمري
لأرى البحر منيرا و القمر من حولي مضيء
ليقول ها القمر لي ، اليوم وداعك و أنت تغرق فما قولك؟
فرد تقلبي بنبضات قوية و سريعة ،ليفهم القمر نهاية حالي
ليرميني البحر في نهاية الحالي و يقل لي مت بهناء و لا تخترني بحبك
فاستغربت نفسي لرد البحر، و سألته لما؟
فقال ربك أحق بحبك له مني فلا تغيري حب الله بحب ما خلق
لتقبض نفسي مطمئنة هنيئة بحب الله بعد نصيحة من البحر و وداع من الشمس و القمر