بعد الصلاة و السلام على رسول الله كما هو معروف عندنا أن المسرح هو مراة المجتمع, حيث أنه يجسد على خشبته مواضيع و قضايا المجتمع في مجالات كثيرة: السياسة , الدين , التاريخ.......
و تعددت أنواع المسارح و في موضوعنا هذا سنتطرق الى
المسرح الدرسي الذي له دور كبير في تنمية عقول التلاميذ
(1)-
أهداف المسرح المدرسي: 1-تعاون الطفل على الاتزان عاطفيا، وتقبل التعليم بسهولة، والتعامل مع المجتمع بنجاح.
2- تعاون الطفل على التخلص من الانشغال بنفسه؛ من خلال تمثله أحد أشخاص المسرحية.
3- يثير عواطف كثيرة لديهم: إعجاب، وخوف، وشفقة، ويلاحظ أن العرض الجيد بطريقة طيبة ينمي الأحاسيس الطيبة والإدراك السليم لديهم، بينما يدمر العرض السيئ الرخيص نفوسهم.
4- يقدم لهم وجهات نظر جديدة في الأشياء والأشخاص والمواقف، مما ينمي لديهم التفكير والمرونة، والإحساس بالمسئولية.
5- يشبع رغبتهم في المعرفة والبحث، ويقدم لهم خبرات متنوعة.
6- يثير حيويتهم العقلية عن طريق إثارة الخيال على أهمية الخيال للاختراع والابتكار والاكتشاف.
7- تأكيد ما هو مطلوب من قيم دينية واجتماعية، وسلوكية عن طريق الاستنتاج.
8- وسيلة لإثارة اهتمامهم بالعلوم.
9- يقدم بطريقته أغنى مادة في الأدب والموسيقى وفنون الحركة والتشكيل
(2)-
موضوعات المسرحيات المدرسية: 1- موضوعات حول الطبيعة: المطر، والثلوج، والجفاف، والجبال، والوديان، والحيوانات... .
2- موضوعات عن التاريخ.
3- موضوعات أدبية تراثية: حكايات، وخرافات، وأساطير..
4- موضوعات اجتماعية: العلاقات البيتية، والصداقة..
5- موضوعات تنمي المعايير الجمالية، من خلال المسرحيات الشعرية.
6-موضوعات مأخوذة من قصص الأطفال أو شخصيات يعرفونها في الحياة أو في القصص.
7-موضوعات دينية: تتناول مواضيع السيرة و قصص الأنبياء و الأخلاق الاسلامية
(3)
دور الجهات المسئولة: -العمل على توفير مشرفين فنيين في المدارس يقدمون خطط عمل سنوية، ومن الممكن تخصيص مشرف فني لكل مدرستين أو ثلاثة، ينسقون مع المدير والمعلمين.
-تقديم نماذج مسرحية تعليمية وإبداعية ضمن المنهاج المقرر.
-عقد المسابقات الجادة والممولة تجهيزا وجوائز محفزة ومتابعة ذلك سنويا
-تطوير أداء المعلمين في اعتماد المسرح أسلوبا من أساليب التدريس المعتمدة والقائمة على التنويع
-تفعيل "مسرح الأطفال الفلسطيني" القائم، ونشر فكرته عمليا في كافة المحافظات.
-الاستفادة المرحلية من جهود الفرق المحلية القائمة فعلا.
- الاهتمام بطباعة النماذج المسرحية المحلية والخارجية ونشرها من أجل تعميم الاستفادة منها
-حث التلفزيون على تقديم العروض الناجحة بعد إعدادها تلفزيونيا، وعدم الاكتفاء بتقديم برامج الأطفال القائمة على النمط التقليدي.
ان شاء الله تكونوا قد استفدتم من المعلومات المقدمة و الأخذ بها باذن الله