بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسر ملتقى الطالب الناجح ان يرحب بكم في ملتقاكم الطلابي
متمنين لكم التفوق والنجاح الدائمين في المشوار الدراسي وطلب العلم
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:10
الدرس الاول:
التشبيه
هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، و وللتشبيه أربعة أركان هي :
المشبه و المشبه به ويسميان " طرفا التشبيه " أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى.
وللتشبيه أنواع عدّة هي :
- التام : وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة. - المرسل : ما ذكرت فيه الأداة. - المجمل : ما حذف منه وجه الشبه. - المفصل : ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا.
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى : تشبيه تمثيل : وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل . وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة. وأما التشبيه المقلوب فهو ما ادّعي فيه بأن وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وهذا النوع نادر جدّا في تعابير لغة الضاد.
تطبيق :
قال الشاعر محمد الأخضر السائحي من قصيدة بعنوان : " العيد " نظمها عام 1953 م .
1- أعرب ما تحته خط إعرابا تاما ودقيقا . 2- في مطلع البيت الأول صورة بيانية حدّدها وبيّن نوعها بدّقة والأثر الذي تركته في الكلام . 3- أنسج على منوال العبارة التالية عبارة أخرى : كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ 4- هات الفعل الماضي من المصادر التالية : سٍحْرٌ، شٍعْرٌ ، إٍبْدَاعٌ ، َتَجْدٍيدُ.
حل التطبيق
1- الإعراب : كَأنّما : كأّن : حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وما : زائدة كافّة كفّتها عن العمل . الأًرضُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فٍردَوسٌ : خبر المبتدأ " الأرض " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . و " كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ " جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
2- البلاغة :
الصورة البيانية هي كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ وهو من حيث الأركان تشبيه تام لاشتماله على أركان التشبيه الأربعة ويصح أن يسمى تشبيها مرسلا مفصلا ، وهذا وبالنظر إلى مضمون وجه الشبه من توضيح صورة الأرض يوم العيد وإبرازها وتقريبها أكثر فأكثر إلى ذهن القارئ .
3- التراكيب :
النسج على منوال : " كأنما .... قد .... " كأنما الحرمُ المكيّ بحرٌ قد تلاطمت فيه الأمواج .
4- الصياغة الصرفية :
الإتيان بالأفعال الماضية من المصادر : المصدر >>> الفعل الماضي
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:11
الرس الثاني:
الكناية :
الكناية لغة ما يكلم به الانسان ويريد به غيره . ( الهدرة عليا والمعنى على جاري ) وهي مصدر كَنَيْتُ و كَنَوْتُ بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به ، واصطلاحا هي عبارة أو لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي منه وهي من الصور البيانية ، والفرق بينها وبين المجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في الكناية دون المجاز فإنه ينافي ذلك .
والكناية باعتبار المكني عنه أقسام ثلاثة :
1- كناية عن صفة من الصفات وفيها نوعان كناية قريبة وهي ما يكون الإنتقال فيها من المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه نحو : طويل النجاد ، وكناية بعيدة وهي مايكون الإنتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو أكثر نحو : فلان كثير الرماد كناية عن المضياف والوسائط هي كثرة الرماد والإحراق والطبخ ( الخبز) والضيوف . 2- كناية عن موصوف إما معنى واحد كموطن الأسرار كناية عن القلب وإما مجموعة معاني مثل جائني حي مستوي القامة ذي أظافر عريضة كناية عن الإنسان . 3- كناية عن نسبة ويراد بها نسبة أمر لآخر إثباتا أو نفيا فيكون المكني عنه نسبة وقد يكون ذو النسبة مذكورا فيها وقد يكون غير مذكور مثل :في بَيْتٍكَ الْكَرَمُ
التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي في مدح حاكم مصر كافور الأخشيدي :
إنّ في تَوْبكَ الذي الْمَجْدُ فيه ........ لَضٍياءٌ يَزْرٍي بٍكُلٍّ ضٍياءٍ كَرَمٌ فٍي شَجَاعةٍٍ وذكاءٌ ........... في بَهَاءٍٍ وقدْرَةٌ في وَفَاءٍ
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط . 2- في البيت الأول صورة بيانية بيّنها وأذكر نوعها وأثرها في المعنى. 3- إيت بأضداد الكلمات التالية : الكرم ، الشجاعة ، الذكاء ، الوفاء . 4- صرّف الفعل " يزري " في الماضي مع جميع ضمائر الغائب .
حل التطبيق :
1- الإعراب الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور. المجد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فيه : في حرف جر مبني على السكون والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر . وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر. والجملة الاسمية " المجد فيه " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد هو الهاء في "فيه".
2- البلاغة : " في ثوبك الذي المجد فيه " هذه كناية ، فالمتنبي أراد أن يثبت المجد لممدوحه - كافور - فلم يصرح به بل أثبته لما له علاقة بكافور وهو الثوب فالكناية هنا كناية عن نسب وأثرها في الكلام أنها أعطت القارئ الحقيقة مصحوبة بالدليل وأبرزت له أمرا معنويا في شكل محسوس كما أنها تنمُّ عن براعة في التعبير وبطريقة مختلفة .
هو : زَرَى هي :زَرَتْ هما : زَرَيَا هما : زَرَيَتَا هم: زَرَوْا هنَّ: زَرَيْنَ
موفقين انشاء الله
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:12
الدرس الثالث:
الاستعارة
الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه . وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية
فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية . وتنقسم الإستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .
التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي في معرض حديثه عن رسول الروم :
المطلوب : 1/أعرب ما تحته خط إعرابا تاما . 2/ في البيت الأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما . 3/ عين من البيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ ؟ 4/ أعد كتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ ؟
حل التطبيق :
1-الإعراب : يمشي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" . شُعَاعُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .
2-البلاغة : " إلى البحر " استعارة تصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبل يمشي إلى " . " إلى البدر " استعارة تصريحية أيضا لأنه شبة سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسها الواردة في الاستعارة السابقة. وكلتا الاستعارتين قد زادتا في توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا على التخيل .
3-الصرف تعيين الأفعال المعتلة من البيتين : يمشي ، درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى
رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي : مشى ، درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ
ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواء الألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .
4-التراكيب : كتابة البيت بالتجاوز عن التقديم والتأخير :
فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه . ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كل بلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا
موفقين
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:13
الدرس الرابع:
أسلوب النداء :
النداء هو أحد الأساليب الإنشائية الطبلية وهو توجيه دعوة إلى المخاطب بأداة نابت عن مناب الفعل أدعو قصد تنبيهه أو طلب منه ، وهو يستدعي مطلوب غير حاصل في ذهن المتكلم . وحروف النداء ثمان هي : همزة القطع"أ"همزة الوصل"ﴽ"،"يا" ،"أيا"،"هيا"،"أي"،"آي" و"وا". وتختص الهمزة بنوعيها و "أي" بنداء القريب قربا حسيا ومعنويا ، وباقي الأدوات تكون لنداء البعيد ، ويقد ينادى البعيد بأداتي النداء القريب وذلك لإعلاء منزلته أو الحط منها أو لغفلته وشروده . وقد يخرج النداء عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تفهم من السياق والقرائن كالتشريف والتحسر والإغراء والزجر وهلّم جرًّا...
التطبيق :
قال الحطيئة من الشعر القصصي : فَيَا بَشْرَهُ إٍذْ جَرَّهَا نَحْوَ َأَهْلٍهٍ... ويَا بَشْرَهُمْ لَمَّا رَأَوْا كَلْمَهَا يَدْمَى وبَاتٌوا كٍرَامًا قَدْ قَضَوْا حقَّ ضَيْفٍهٍمْ... ومَا غَرٍمُوا غُرْمًا وَقَدْ غَنٍموا غُنْمَا
المطلوب :
1-أعرب الكلمات التي تحتها خط في البيتين 2-ماذا أفاد أسلوب النداء في شطري البيت الأول ؟ 3-عبّر عن التعابير التالية بطريقة أخرى : فيا بشّرهم ، لمّا رأوا كلمها يدمى ، قد قضوا حقّ ضيفهم . 4-حوّل البيت الثاني إلى صيغة المفرد المؤنث .
حل التطبيق :
1- الإعراب :
فيا: الفاء بحسب ما قبلها ، والياء أداة النداء. بشره : بشر :منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. الواو : حرف استئناف باتوا : بات : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم بات ، والألف للتفريق . كٍرَامًا : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وبات ومعموليها جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
2-البلاغة :
يابشره ، يابشرهم أسلوب النداء هنا خرج عن حقيقته ليفيد التعجب لأنه يمكن أن نعوض هذين الأسلوبين بصيغة التعجب التالية : ما أعظم بشره وما أعظم بشرهم التي تفيد التعظيم .
3-التراكيب:
التعبير بطريقة أخرى : أ-« يا بشرهم » تصير : ما أسعدهم ب-« لما رأوا كلمها يدمى » عندما شهدوا دمها يسيل . ج- « قد قضوا حق صيفهم » تصير : قد أكرموا زائرهم
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:14
الدرس الخامس:
المنادى
المنادى اسم يقع بعد حرف من أحرف النداء التي هي : الهمزة ، أي ، ﴽ ، أيا ، هيا ، يا ، وا.
وأصل المنادى أنه اسم منصوب لفعل محذوف تقديره "أنادي " أو" أدعو "ينصب المنادى إذا كان مضافا مثل : يا عبد الله ، أو شبيها بالمضاف مثل : يا طالعا شجرةً . أو نكرة غير مقصودة مثل : يا ترابًا !. وقد يأتي المنادى مبنيا على الضم في محل نصب إذا كان مفردا علما مثل : يا دمشقُ!أو نكرة مقصودة مثل يا دهرُ ! . لنداء ما يبدأ ب "بأل" نسبقه بأحد الألفاظ التالية : أي ، أيّة أو اسم الإشارة فتصبح هذه الألفاظ منادى ويأتي المبدوء "بأل" تابعا ويعرب نعتا مرفوعا مراعاة للمنادى في لفظه .
التطبيق :
كتب أبو الطيب المتنبي غلى الوالي وهو في الاعتقال :
المطلوب : 1-أعرب ماتحته خط. 2-استخرج من البيتين تشبيها وبيّن نوعه وأثره. 3-اشرح مايلي : رقٍّي ، اللُّجَيْنٍ ، حبْلٍ الْوَرٍيد ثم ضع كلا منهما في جملة من إنشائك . 4-حوّل البيتين إلى صيغة المفرد .
حل التطبيق :
1-الإعراب:
الهمزة : أداة نداء للقريب . مَالٍكَ : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف .مَنْ: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب اسم معطوف بواو العطف . 2-البلاغة :التشبيه هو : التشبيه هو : : " والْمَوْتُ مرنٍّي كَحَبْلٍ الْوَرٍيدْ " وهو تشبيه مرسل لأنه ذكرت فيه أداة التشبيه ، وهو تشبيه مجمل لأنه لم يذكر فيه وجه الشبه وهو " القرب " وأثر هذا التشبيه يكمن في أنه زاد المعنى وضوحا بتجسيد المحسوس فقرّبه من الذهن .
3- القاموس اللغوي : رقٍّي : عبوديتي أي مستعبدني. اللُّجَيْنٍ : الفضة وقيل الفضة الذائبة. حبْلٍ الْوَرٍيد: عرق في العنق . الجمل :حرّر أبو بكر الصدّيق بلال الحبشي من رقّه.شبّه ابن حمديس الصقلي مياه بركة قصر المنصور باللّجين.ادْعُ الله ياطالب النجاح فإنّه أقرب من حبل الوريد .
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:15
الدرس السادس:
أسلوب الاستفهام :
الاستفهام ضرب من الأساليب الإنشائية الطلبية وهو طلب معرفة شيء كان مجهولا من قبل وذلك بأداة من أدواته التي هي الهمزة وهل وما ومن ومتى وأيّان و كيف و أنّى و أين و كم وأيّ وتنقسم هذه الأدوات ثلاثة أقسام :أ-ما يطلب به التصور تارة والتصديق تارة أخرى وهو الهمزة .ب-ما يطلب به التصدق فقط وهو : هل ج-ما يطلب به التصور فقط وهو بقية أدوات الاستفهام قد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي فيستفهم بها عن شيء مع العلم به لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام ودلالته ، ومن أهم ذلك:الأمر ، النهي ، والتسوية ، والنفي ، والإنكار ، والتشويق ، والاستئناس ، والتقرير ، والتهويل ، والإستبعاد ، والتعظيم ، والتحقير ، والتعجب ، والتهكم ، والوعيد ، والإستبطاء ، والتنبيه على الخطأ وعلى الباطل وعلى ضلال الطريق ، والتكثير والتمنى والتحسر ... الخ
التطبيق :
قال الشاعر الجزائري عبد الكريم بن العقون في الذكرة لخامسة والثلاثين لتأسيس مدرسة التهذيب بوادي الزناتي – ولاية قالمة – يوم 10 أفريل 1973وادي الزناتي فهل في الدرب من أثر...لما حبا كبه العطوي عمّار.أقسمت أنّك يا ابن الواد ما فتنت ...ملامح الشيخ في مراك تختار.
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط في النص . 2-بين فائدة الاستفهام من البيت الأل مع التوضيح 3-ايت بالمصدر واسم الفاعل واسم المفعول من الفعل " حَبَاكَ" 4-لكلمة "أثر" استعمالات مختلفة أذكر ثلاثة منها في ثلاث جمل مفيدة من إنشائك .
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
لما : اللام حرف جر مبني على الكسر ، وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .يا : أداة نداء.ابن : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره هو مضاف .الوادي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
2/ البلاغة :
الاستفهام هم في قوله : " فهل في الدرب من أثر؟" وقد خرج من معناه الحقيقي الذي هو طلب التصديق ودلّ هنا على التعظيم فالشيخ العطوي عمار مسؤول مدرسة التهذيب والمدرس بها خلف آثارا كبيرة تتمثل في تلك الأجيال التي كونها في تلك المدرسة .
3/ الصياغة الصرفية :
الفعل : حبا المصدر: الحبوةاسم الفاعل : حابي على وزن فاعل لأنه فعل ثلاثي تام مبني للمعلوم .اسم المفعول : مَحْبٌوٌّ على وزن مفعول لأنه فعل ثلاثي تام مبني للمجهول.
4/ القاموس اللغوي :
الاستعمال اللغوي للفظ " أثر " :الأثر هو العلامة الباقية مثل : شاهدت أثر الجمال على الرمال .الأثر هو السنّة الشريفة مثل : لقد ورد في الأثر الجمال على الرمال .أثر : أثرة ، إيثارا أي فضّل غيره على نفسه مثل : أثر الطالب أستاذه عند ركوب الحافلة
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:16
الدرس السابع:
اسما الإستفهام " ما" و"من "
اسم الاستفهام اسم مبهم يقع في أول الكلام ويستعلم به عن شيء ذكر بعده ، و اسماء الاستفهام أحد عشر اسما هي :
من ، من ذا ، ما ، ماذا ، أين ، أيان ، متى ، كيف ، أنى ، كم ، أي .
-ما : يستفهم بها من غير العاقل من الحيوان والنبات والجماد والأعمال عن حقيقة الشيء أو صفته ، سواء أكان هذا الشيء عاقلا أم غير عاقل .
-من : يستفهم بها عن العاقل فقط .
من و ما تقعان في محل رفع أو نصب أو جر .
التطبيق :
قال مفدي زكريا من قصيدة طويلة بعنوان : " فلا عز حتى تستقل الجزائر "
واصفا جمال مدينة قسنطينة :
وسرتا و ما سرتا ؟ سواء مشرع الظبي
ومرعى الظبا ، سلني فاني بها أدى
و يا جبل الوحش الضحوك ألم تزل
كما كنت مخضل الجوانح مخضرا ؟
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط . 2- استخرج جناسا من البيتين وبين نوعه وأثره .
3- اشرح العبارتين التاليتين : مشرع الظبي ، مخضل الجوانح . 4-الفعل " درى " فعل يقين أذكر أربعة أفعل أخرى من نفس القبيل.
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
سرتا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
جبل : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الوحش : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
2/ البلاغة :
الجناس الوارد في البيتين هم بين الكلمتين " مخضل " و " مخضر " وهو جناس ناقص لأن الحرفين الأخيرين في الكلمتين غير متجانسين فحرف اللام قابله حرف الراء .
وأما عن أثره فقد كسى الكلام جمالا وأكسبه جرسا موسيقيا وحسّنه وهو هنا غير متكلف .
3/ القاموس اللغوي:
مشرع الظبي : المكان الذي يرده الغزال للشرب والارتواء .
مخضل الجوانح : ندي ومبتل الجوانب .
4/ الصرف:
أفعال اليقين الأربعة هي : رأى ، علم ، وجد ، ألفى .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:17
الدرس الثامن:
أسلوب النهي :
أسلوب النهي ضرب من الأساليب الإنشائية الطلبية وهو طلب الكف عن الفعل على وجه الإلزام و الاستعلاء وله صيغة واحدة فقط هي الفعل المضارع المسبوق بلا الناهية . وكثيرا ما يخرج النهي عن حقيقة معناه إلى أغراض أدبية مختلفة تستفاد من سياق الكلام منها التوبيخ والتحقير والتمني والنصح والاستعطاف والتيئيس والدعاء والإرشاد والالتماس والتهديد والدوام والكراهة والاستئناس وبيان العاقبة ... الخ
التطبيق : قال الشاعر الجزائر مصطفى بن رحمون من قصيدة بعنوان : " المسكين مع شبح البؤس !" :لا تعذلوه فإن الفقر أضواه ...والحظ عاكسه والدهر عاداهُ.لا تنهروهُ إن استجدى أكفكم...فالجوع آلمه والصبر أعياهُ. المطلوب :
1- أعرب ماتحته خط في النص . 2-ماذا أفاد أسلوب النهي في البيتين ؟ 3-ضع مرادفا لكل كلمة من هذه الكلمات : تعدلوه ، أضواه ، تنهروه . 4-قطع البيت الأول واستخرج بحره ودلّ على ما انتابه من تغييرات .
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
لا : ناهية تجزم الفعل المضارع .
تنهروه : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنتم الهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به . إن: حرف شرط جازم استجدى : فعل ماض مبني على لفتح المقدر على الالف في محل جزك لأنه فعل شرط والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : هو .
2/ البلاغة:
" لا تعدلوه " " لا تنهروه " أسلوب النهي في التعبيرين غرضه واحد هو الإلتماس أي الطلب برفق حيث يطلب الشاعر من الناس ألاّ يلوموا البائس المسكين أو يزجروه لأنه في حالة لا يحسد عليها .
القصيدة من بحر البسيط وقد دخل عليه الخبن في التفعيلة الثانية والرابعة ، والخبن هو حذف الثاني الساكن : " فاعلن " تصبح " فعلن ، كما دخل القطع على العروض والضرب ، والقطع هو حذف ساكن الوتد المجموع واسكان ما قبله "فاعلن" تصبح " فاعل " وقد تحوّل إلى " فعلن " ، فالتغيير الأول -الخبن- من الزحاف المفرد ولثاني – القطع – من العلة بالنقص .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:18
الدرس التاسع:
أسلوب التعجب :
التعجب من أساليب الإنشاء غير الطلبي ، وهو شعور داخلي تنفعل به النفس حين تستعظم أمرا نادرا . والذي يفهم منه التعجب بصيغته العادية إنما هو فعل التعجب والذي صيغتاه : ما أفعله وأفعل به . ويشترط في فعل التعجب أن يكون ثلاثيا غير منفي تام التصرف مبنيا للمعلوم فير ناقص وقابل للتفصيل ، وليست الصفة المشبهة منه على وزن أفعل وإذا لم يستوف الفعل هذه الشروط يؤتى بمصدره الصريح أو المؤول بعد : ما أفعله وأفعل به من فعل مناسب للمعنى ولا يصح التعجب مطلقا من الأفعال التي لا يتفاوت معناها وكذا الأفعال الجامدة .
وقد يكون التعجب بواسطة أساليب أخرى مثل كلمة عجب ومشتقاتها والفعل شدّ وصيغ الاستفهام المقصود منه التعجب ، والعبارات التالية : للّه درُّ ، للّه أبُو ، يالَ ... وغيره من أساليب النداء ، وسبحان الله مع قرينتها الدالة على التعجب . وقد يخرج التعجب من التعظيم إلى غيره من الأغراض الأدبية كالتوبيخ والتفريغ والتهويل والتحقير والذم والإعتراف والإكبار والمدح والتفخيم وما إلى ذلك ...
التطبيق :
قال دعبل الخزاعي في الحكمة : ما أكثر الناس لا بل ما أقلهم !... الله يعلم أني لم أقل فندا. أني للأغمض عيني وأفتحها... على كثير ولكن لا أرى أحدا.
المطلوب :
1-أعرب ما تحته خط في النص. 2- استخرج من البيتين أسلوب تعجب وبين صيغته والغرض منه. 3- لاحظ الفعلين فند وفنّد وميز بينهما من حيث الصيغة والمعنى . 4-أعد كتابة مطلع البيت الأول مبدلا صيغتي التعجب بصيغتين أخريين له.
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
ما: نكرة تامة بمعنى شيء مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ ، وجاز الإبتداء بالنكرة لتضمنها معنى التعجب . أكثر: فعل ماض جامد لإنشاء التعجب مبني على الفتح الظاهر على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا . الناس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وجملة أكثر الناس في محل رفع خبر ما . والجملة الاسمية ما أكثر الناس ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
2/ البلاغة:
أسلوب التعجب من النص هو : ماأقلهم – أي الناس – وصيغته هي ما أفعل وأما الغرض منه فهو التحقير والذم .
3/ الصياغة الصرفية :
التمييز بين الفعلين فند وفنّد من حيث الصياغة المعنى : الفعل فَنًَدَ ( وزنه فعل – فعل لازم – أفاد المعنى فقط – معناه : كذب كذبا – مافند من قال : لكل مقام مقال ولكل دهر رجال .) الفعل فَنَّدَ : ( فعل معتل – فعل متعدي- أفاد تعدية الفعل فند – معناه كذّب تكذيبا-فنّد كعب بن مالك خبر مقتل الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد.)
4/ التراكيب:
استبدال صيغتي التعجب الواردتين في البيتين: ماأكثر الناس ! لا بل ما أقلّهم ! أكثٍر بالنّاس ! لا بل أقلل بهم !
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:19
الدرس العاشر:
أسلوب التمني : التمني من أقسام الإنشاء الطلبي ، وهو طلب أمر مرغوب فيه لكن لا يرجى حصوله لأنه مستحيل ، أو ممكن لكن لا يطمع في نيله ، والحرف الموضوع للتمني أصلا هو "ليت " ويمكن التمني بغيره مثل : هل ، لو ، لعلّ لغرض أدبي هو إبراز المعنى في صورة الممكن القريب الحصول لعظيم العناية به و التوق إليه . وأما الغرض الأدبي في " لو" فهو الإشعار بعزة المتنمى وقلته . وإذا كان الأمر المرغوب حصوله ممكنا سمي ترجيا ، ويأتي بلعل وعسى ، وقد نستعمل فيه ليث لغرض أدبي هو إبراز الأمر المرجو في صورة المستحيل مبالغة في بعد الحصول عليه .
التطبيق :
قال محمد العيد آل خليفة من قصيدة بعنوان "استوح شعرك ": فردوسك المفقود سوف يرده من رد قرن الشمس قبل ليوشع يا ليت لي من بعد موتي مرجعا إن آذن الفرجوس فيك بمرجع . المطلوب : 1-أعرب ماتحته خط 2-اذكر نوع الأسلوب الذي ورد في مطلع البيت الثاني وأداته والمعنى الذي أفاده . 3-غليك الكلمتين "مفقود" و"مرجع" أدرسهما من حيث الصياغة الصرفية مع التعليل. 4- إيت بمرادفين لكلمة " الفردوس" وضعهما في جملتين من إنشائك.
حل التطبيق :
1/ الإعراب: من: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل . لبت:حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب الإسم ويرفع الخبر . مرجعا:اسم ليت مؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة : الأسلوب الذي ورد في مطلع البيت الثاني هو أسلوب التمني لأن المطلوب هنا مستحيل غير ممكن حصوله وأما أداته فهي " ليت"
3/الصياغة الصرفية :
كلمة " مفقود " على وزن مفعول وهو اسم مشتق صيغ من الفعل "فقد" الثلاثي المبني للمجهول على وزن مفعول ، فهو اذا اسم مفعول. أما كلمة "مرجع" فقد دلت على معنى مجرد من الزمان ، وبدئت بميم زائدة في غير المفاعلة ، وجاءت على زنة مفعٍل بكسر العين ، مصاغة من الثلاثي المثال الصحيح اللام فهي إذا مصدر ميمي .
4/ القاموس اللغوي:
مرادفا كلمة فردوس هما: الجنة ، النعيم -مآل عباد الله الصالحين الجنة . -اعمل في دنياك حتى تنال النعيم في آخرتك .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:20
الدرس الحادي عشر:
الموصول صلته وعائده :
الاسم الموصول هو ما يدل على معيَّن بواسطة جملة تذكر بعده تسمّى صلت الموصول .والأسماء الموصولة نوعان خاصة ومشتركة ، فالخاصة هي :الذي ، اللذان ، اللذّين ، الذين ، التي ، اللتين، اللاتي، اللائي، اللواتي . وأما المشتركة فهي : "من"للعاقلو" ما" لغيره ، الألى ، الآلاء، أي .لكل اسم موصول صلة وعائد ومحل من الإعراب فالصلة قد سبق الحديث عنها وأما العائد فهو الضمير البارز أو المقرر الذي يعود على الاسم الموصول ، وأما المحل من الإعراب فيكون بحسب الموقع في الجملة .تكون صلة الموصول جملة إسمية أو فعلية أو ظرفا أو جارا ومجرورًا ، وهي في كل الحالات ليس لها محل من الإعراب .
التطبيق :قال الشيخ البشير الإبراهيمي :
" ... إنّ أبعَدَ الناس عن الفلاح والنّجاح من يبني الأمور الشّريفة على الإعتبارات السّخيفة ."
المطلوب :1- أعرب ماتحته خط إعرابا تامّا .2-استخرج محسنا بديعيا لفظيا غير الجناس من القول وبيّن أثره .3-صرّف الفعل " بَنَى " في الماضي مع جميع ضمائر الغياب .4-أنسج على منوال مقولة الشيخ البشير الإبراهيمي الآنفة الذكر تركيبا آخر.
حل التطبيق : 1/ الإعراب : من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر إنّ .يبني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " هو " .الأمور : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .وجملة " يبني الأمور" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب .والعائد هنا محذوف تقديره في الكلام : " من يبني الأمور ...
2/ البلاغة :
المحسن البديعي اللفظي في القول هو السجع الوارد بين الفاصلتين : الشريفة ، السخيفة فهذا التوازن الصوتي أكسب الكلام جرسا موسيقيا ترتاح له النفس ، وأثر السجع هنا طيب لأنه جاء عفويا وكان القصد منه خدمة المعنى ووضوحه لا غير . 3/ الصرف :
تصريف الفعل " بنى " في الماضي مع جميع ضمائر الغياب :هو : بنىهي : بنتهما : بنيا هما : بنيتاهم : بنواهن : بنين
4/ التراكيب : النسج على منوال مقولة الشيخ البشير الإبراهيمي : -إنّ أبعد الطلاب عن الصّواب من يؤسس جوابه على معلومات خاطئة
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:21
الدرس الثاني عشر:
صيغ المبالغة : صيغ المبالغة هي أوزان صرفية يؤتى بها للتدليل على كثرة اتصاف الموصوف بالصفة وأشهر أوزانها خمسة عشر وزنا هي : 1-فعّال مثل : جبّار 2-فعّالة مثلا : علاّمة 3- مفْعَال مثل : مٍقْدام 4- فعٍّيل مثل: صدّيق 5- مفعيل مثل : مسكين 6-فعله مثل : ضحكة 7- فعل مثل : شرس 8- فعيل مثل : جميل 9- فعول مثل : جهول 10- فاعلة مثل : داعية 11- فعل مثل : غفل 12- فعولة مثل : فروقة 13- مفعل مثل : مجرب 14-فاعول مثل : جاسوس 15-فعال مثل : كباروكل صيغ المبالغة سماعية ولا تبنى إلاّ من الثلاثي المتعدي التام التصرف إلا صيغة فعال فيجوز صياغتها قياسا من اللازم والمتعديمثل : ضحاك وتعمل صيغ المبالغة جميعها عمل اسم الفاعل.
التطبيق :
قال الشاعر الجزائري محمد الأمين العمودي من قصيدة بعنوان : " الطبيعة الساحرة " :وترنم العيدان حرك ساكنا... منها بنان خريدة مكسالشبه الغزالة والثريا ربما ... أجرمت إن شبهتها بغزال
المطلوب : 1-أعرب ماتحته خط في النص . 2- في البيتين تشبيه حدده وبين نوعه وأثره 3- اشرح الكلمات التالية : العيدان ، البنان ، الخريدة . 4-بين صيغة مبالغة من البيتين وزنها ثم إيت بمثيلين لها في الوزن .
حل التطبيق :
1- الإعراب : ربما : رب : حرف جر وما : زائدة وما الزائدة تكفها عن العمل فلا تجر. إن: حرف شرط جازم يجزم فعلين مضارعين او جملتين فعليتين فعلهما فعل ماض هو هنا . 2- البلاغة :تحديد التشبيه وبيان نوعه وأثره :التشبيه هو : " خريدة مكسال شبه الغزالة " ونوعه : هو تشبيه مرسل مجمل لانه ذكرت فيه الأداة حذف منه وجه الشبه وأما اثره ، فقد زاد المعنى وضوحا وقوة وتأثيرا عندما شبه الفتاة الجميلة بالغزالة . 3- القاموس اللغوي :-العيدان : جمع عود وهي آلة موسيقية يضرب وهي سيدة الآلات الموسيقية العربية . 4- الصياغة الصرفية :تعيين صيغة المبالغة ووزنها ومثيلين لها :صيغة المبالغة هي : مكسال ووزنها : مفعالالمثيلان في الوزن : مقدام ، معطاء .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:22
الدرس الثالث عشر:
إعراب لو ولولا
لو هي أداة شرط غير جازمة وأداة امتناع لامتناع أو حرف يدل على ما كان سيقع غيره ، وهذه الأداة لتجزم تقتضي جملتين بعدها ، الجملة الأولى شرطية والثانية جوابية . وإذا كان جوابها فعلا ماضيا أو مضارعا مجزوما جاز اقترانه باللام وعدم اقترانه بها ، وإذا دخلت لو على أنّ ومعموليها قدر لها فعل مثل ثبت وماثله ، والمصدر المؤول من أن ومعموليها فاعل للفعل المقدر وإذا تلاها اسم كان فاعلا أيضا لفعل محذوف يفسره ما بعده . لولا حرف شرط غير جازم يدخل على جملتين اسمية وفعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأولى وهي أيضا حرف تحضيض وعرض إذا جاء بعدها فعل مضارع وحرف توبيخ إذا جاء بعدها فعل ماض وحرف استفهام بمعنى هلاّ. والإسم بعد " لولا " مبتدأ والخبر محذوف وجوبا إن كان كونا مطلقا كالوجود والحصول ، ويجوز في جواب لولا أن يقترن باللام وأن يتجرد منها سواء أكان مثبتا أم منفيا ، غير أن اقتران المثبت وخلو المنفي هو الغالب .
التطبيق :
قال الله سبحانه وتعالى في حكاية للحوار الذي دار بين نبيه شعيب وقومه : " قالوا يا شعيب ما ننفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمانك وما أنت علينا بعزيز " هود 91.
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط. 2-حدد أسلوب النداء في الآية الكريمة وعيّن أداته والمعنى الذي أفاده . 3-ضع مرادفا لكل كلمة مما يلي : نفقة ، رهطك ، عزيز 1-ما تفصيل " إنّا" أذكر شبيهين لها في الأصل مع التوضيح .
حل التطبيق :
1-الإعراب :
لولا : حرف شرط غير جازم ، حرف امتناع لوجود . رهطك : رهط : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف والكاف ضمير مبني على الفتح في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوبا تقديره "موجود" . لرجمناك : اللام : رابطة لجواب الشرط رجم : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ "نا" ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . وجملة رجمناك جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
2- البلاغة : أسلوب النداء الوارد في الآية الكريمة هو : يا شعيب ! وأداته هي "يا" أما المعنى الذي افاده فهو الزجر .
تفصيل "إنّا" هو إنّ: حرف توكيد ونصب و"نا" ضمير متصل . الكلمتين الشبيهتين لإتّا هما : كنّا : وتفصيلها كان فعل ناض ناقص و"نا" ضمير متصل .
عنّا : وتفصيلها عن حرف جر و"نا" ضمير متصل .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:23
الدرس الرابع عشر:
أنواع الحال
الحال وصف فضلة يذكر لبيان هيئة الاسم الذي يكون الوصف لهوتأتي منصوبة دائما وقد تجرّ لفظا بالباء الزائدة ، ويشترط في الحال أربعة شروط ، أن تكون نفس صاحبها في المعنى ، مشتقة نكرة وصفة متنقلة ، والأصل في الحال أن يتأخر عن صاحبها وقد تتقدم عنه جوازا.
أقسام الحال:
تنقسم الحال – باعتبارات مختلفة – إلى مؤسسة (مبينة) ومؤكدة ، وإلى مقصودة لذاتها وموطنة وإلى حقيقية وسببية وإلى منفردة وجملة وشبه جملة والتقسيم الأخير هو المتداول. فالمفردة ما كانت اسما منفردا أو مثنى أو جمعا ، والجملة ما كانت فعلية أو اسمية ، وشبه الجملة ما كانت ظرفا أو جارا أو مجرورا ، والرابط في الحال قد يكون ضميرا أو واوا أو الاثنين معا . والحال الجملة وشبه الجملة يكون إعرابها في محل نصب حال.
التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لقلعة الحدث :
بناها فأعلى والقنا يفرع القنا وموج المنايا حولها متلاطم وكيف ترجى الروم والروس هدمها وذا الطعن أساس لها ودعائم
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط في البيتين 2-استخرج محسنا بديعيا في البيتين وبيّن نوعه وأثره . 3-بين الأفعال اللازمة والمتعدية ومفاعيلها في البيتين . 4-أعد كتابة البيتين على اعتبار أن المتنبي يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه لأحد البروج .
حل التطبيق :
1- الإعراب :
الواو : حالية القنا : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها التعذر . يفرع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره " هو " . القنا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ القنا والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال لأنها بعد واو الحال.
2- البلاغة :
المحسن البديعي في البيتين هو الرّوم ، الروس جناس ناقص ( غير تام ) وهو من المحسنات اللفظية وقد أتى به الشاعر ليكسو كلامه جمالا وجرسا موسيقيا إلى جانب الحسن .
3- الصرف :
الأفعال اللازمة غير موجودة في البيتين الأفعال المتعدية هي : بنى ومفعولها هو "ها". أعلى ومفعولها هو "ها" المحذوفة. يقرع ومفعولها هو "القنا". رجا ومفعولها هو "هدم"
4- التحويل :
بناه فأعلى والقنا يقرع القنا وموج المنايا حوله متلاطم وكيف ترجى الروم والروس هدمه وذا الطعن أساس له ودعائم
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:23
الدرس الخامس عشر:
الطباق :
الطباق ويدعى المطابقة هو محسن بديعي معنوي كثير الاستعمال في الأدب العربي والقرآن الكريم والحديث الشريف ويكون باجتماع شيئين متضادين في الكلام ، قد يكونا اسمين أو حرفين أو مختلفين .
والطباق ثلاثة أنواع :
1-طباق الإيجاب : وهو ما ورد فيه اللفظ ونقيضه مثل : اللقلق طائر طويل المنقار ريشه أبيض وأسود . 2- طباق السلب : وهو ذكر اللفظ ثم إعادته مسلوب المعنى بأداة نفي أو غيرها مثل أسلم أبو سفيان ولم يسلم أبو جهل . 3- الطباق المعنوي: وهو الذي يفهم من السياق وهو أندر أنواع الطباق استعمالا مثل: قال الجد يحدث حفيده : لقد ضاعت من ألبومي صورتان ، واحدة عندما كنت في المهد والأخرى عندما ابيض شعري ، فالطباق المعنوي كان بين الكلمتين صغيرا وكبيرا . ويؤتى بالطباق في الغالب لإبراز المعنى وتوضيحه .
التطبيق :
قال الشاعر الجزائري حسن بولحبال في مناجاة القمر : أحقا يا جمال الكون حقا... ستصبح بعد عزّك مسترقا. وتعلوك الأسافل من أناس... رأيت فعالهم شرقا وغربا.
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط في البيتين . 2-استخرج طباقا من البيتين وبين نوعه وأثره. 3-خاطب بالعبارة التالية: رأى الحق واتبعه المفرد والجمع المذكرين . 4-قطع البيت الأول واستخرج بحره واذكر التغييرات التي انتابته . حل التطبيق :
1-الإعراب : جمال : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
مسترقا : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وقد حذف التنوين للضرورة الشعرية وعليه تصبح الألف الواقعة في نهاية الكلمة ألف إطلاق لا ألف التنوين .
2- البلاغة : الطباق موجود في قوله "شرقا وغربا" وهو طباق إيجاب لأنه أورد اللفظ ونقيضه في المعنى وأما عن أثره فقد أبرز المعنى ووضّحه وأكسبه نغما خاصا .
3- الصرف :
مخاطبة المفرد بالعبارة : " رأى الحق واتبعه " انت رَ الحق واتبعه مخاطبة الجمع : انتم رُوا الحق واتبعوه بالعبارة : " رأى الحق واتبعه "
4- العروض : أحقّا يا جمال الكون حقّا احققن يا ...... جمالل كو ...... ن حققا //0/0/0......//0/0/0......//0/0 مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن ستصبح بعد عزّك مسترقا ستصبح بع ...... د عززك مس......ترققا //0///0.......//0///0......//0/0 مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن
البيت من بحر الوافر وقد دخله العصب وهو إسكان الخامس المتحرك والعصب من الزحاف المفرد ، مفاعلتن وقد مس التفعيلة الأولى والثانية من البيت .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:25
الدرس السادس عشر:
الجناس :
الجناس من المحسنات البديعية اللفظية ، ويقال له التجنيس والتجانس والمجانسة وهو أن يتفق اللفظان أو يتشابهان في الهيئة ويختلفان في المعنى .
وأركان التجانس أربعة هي :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
والجناس من حيث هذه الأركان ضربان التام والناقص ، فالتام هو ما اتفق فيه اللفظان في جميع الأركان.
والناقص هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور – الأركان – إلى جانب الإختلاف في المعنى الضربين طبعا .
وهذا الضربان هما الأشهر بين الأوساط الطلابية في الثانويات والمتاقن ، لكن لعلماء البلاغة في أنواع الجناس تقسيمات أخرى كتقسيمه إلى جناس معنوي ولفظي ومطلق ومذيّل ومطرّف ومضارع ولاحق ومحرّف ومصحّف ومركّب وملقّق وجناس قلب وإضمار وإشارة ، وما هذه الأنواع إلا تفريعات للجناس التام وخاصة الناقص .
التطبيق :
قال محمد العيد آل خليفة من قصيدة بعنوان : " ثورة بنت الجزائر " : أنا بنت الجزائر اليوم أقضي حق أمي لخدمتي واجتهادي قد غدتني بدرها مذ نمتني ورعتني ببرها المزداد
المطلوب :
1- أعرب ما تحته خط . 2-في البيت الثاني عدة محسنات بديعية لفظية حدد واحدا منها بدقة وبين نوعه وأثره . 3-اشكل البيتين شكلا تاما ودقيقا . 4- للفظة "بر" مدلولات مختلفة إيت بثلاث منها ووظفها في ثلاث جمل من انشائك.
حل التطبيق :
1- الإعراب :
قد : حرف تحقيق لأنه سيق الفعل الماضي. غدتني : غدت : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب . والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به . مد : مفعول فيه ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية . نمتني : نمت : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هي" والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
2- البلاغة :
المحسن البديعي الوارد في البيت الثاني الذي وقع عليه اختياري هو : " درّها-برّها' وهو جناس ناقص ونقصانه مرده إلى اختلاف جنس أو نوع الحرف الأول في الكلمتين ففي الأولى " دال " وفي الثانية "باء" ولأن الكلمتين مختلفتين في المعنى .
وهذا الجناس حسن من وقع الكلام في الأذن فأكسبه جمالا وعبر عن احساس الشاعر وأعان على نقله .
مدلولات كلمة " بر " الثلاثة : البرّ هو الطاعة مثل : برّ الوالدين عبادة . البرّ هو الصدق مثل : برّ يمينك يا متهم ! برّ معناه قبل مثل : برَّ الله دعاءه ذلك المظلوم .
درة التغيير مشرف
الولاية : 29- معسكر عدد المساهمات : 126 نقاط : 5162 تاريخ التسجيل : 03/10/2010 العمر : 36 العمل/الوظيفة : طالبة
موضوع: رد: سلسلة دروس وتطبيقات في الأدب العربي لجميع الشعب الإثنين 11 أكتوبر 2010 - 14:33
الدرس السابع عشر:
السجع :
السجع من المحسنات البديعية اللفظية وهو توافق الكلمة الأخيرة من الجملة مع الكلمة الأخيرة من الجملة الموالية في الحرف الأخير ، وتسمى الكلمة الأخيرة من الجملة فاصلة. السجع ثلاثة أقسام أولها المطرّف وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير ، وثانيها المرصّع وهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين كلها أو أكثرها مثل ما يقابلها في الفقرة الأخرى وزنا وتقفية ، وثالثها المتوازي وهو ما كان الاتفاق فيه في الكلمتين الأخيرتين فقط.
التطبيق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا "
المطلوب:
1-أعرب ماتحته خط في الحديث الشريف 2-عيّن محسنا بديعيا لفظيا ورد في الحديث وبيّن أثره . 3- عوّض لفظ " اللهم " بعبارتين أخريين محافظا على معنى الحديث كاملا . 4- حوّل الحديث إلى صيغة المثنى المذكر والجمع المؤنث مع تغيير ما يلزم تغييره . حل التطبيق :
1/ الإعراب:
أعط: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت " منفقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . خلفا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة:
المحسن البديعي اللفظي الوارد في الحديث والذي وقع عليه إختياري هو السجع وفاصلتاه هما خلفا وتلفا ، وقد أحدث توازنا صوتيا أكسب الكلام جرسا موسيقيا لفت الانتباه واكد المعنى هو هنا حسن لأن الجملتين المسجوعتين متساويتين ، والسجع فيهما لم يكن متكلفا وهو هنا من نوع المطرف . 3/ التراكيب: