2/ مناسبة الأسلوب لكل مرحلة من المراحل العمرية :
و المقصود بها تحري أفضل الأساليب التربوية المساعدة على التنشئة العقائدية السليمة للطفل ، فمثلا في الطفولة المبكرة يستحسن أسلوب القصة و أسلوب الترغيب ، أما في المرحلة الثانية فيحبّذ أسلوب القدوة الحسنة أو طريقة التأثير- العفوي غير المقصود بأن يتصف المعلم بصفات حسنة و أخلاق طيّبة تدفع الطفل إلى تقليده - و التأثير المقصود - كأن يقوم المعلم بسلوك معيّن بقصد تقليد الطفل له -
3/ اختيار الوقت المناسب للتعليم :
و ذلك لما له من التأثير الفاعل في تعليم الطفل ، و من الأوقات المناسبة للنزهة ، وقت المرض ، وقت الطعام و النوم .....
* و يمكن أن نجعل معالم منهج ترسيخ الإعتقاد عند أبنائنا في أمرين أساسين :
الأول : التلقين و التوجيه السديد في الجانب النظري من خلال :
* الإجابة الصحيحة و المبسطة
* الإقتصاد في الموعظة و تجنب الملل
* إتباع أسلوب الترغيب و التحبيب عند الحديث
لا الترهيب و التخويف .
الثاني : التعويد أو الترويض المستمر في الجانب العملي من خلال :
* ربط الطفل بمراقبـــة الله
* ربط الطفل بالصلاة
* ربط الطفل بالقرآن الكريم
* ربط الطفل ببيوت الله
* ربط الطفل بذكر الله
آثار التنشئة العقائدية السليمة على الطفل : تعود التنشئة العقائدية بالنفع و الأثر الطيّب على الطفل إذ تحقق له من :
الناحية النفسية
: الراحة و الطمأنينة القلبية برسوخ عقيدة الإيمان بالله في نفسه ، لاسيما عند قيامه بأية عبادة من العبادات لأنه يبقى على صلة مستمرة و متجددة بخالقه لقوله تعالى : " الذين آمنوا و تطئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " الرعد 25
من الناحية الإجتماعية :
الصلاح ، لأن الإيمان الصحيح و العقيدة السليمة تدفع بالطفل إلى سلوك الصالح من الأعمال ، و هو ما يجعله يرقى و يرقى مجتمعه بكل فعل قويم و نافع لأن العمل عنده لا ينفصل مطلقا عن الإيمان ، تحقيقا لمقاصد الآيات القرآنية و التي منها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى : " و العصر ، إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر " العصر
*** توجــــــيهات نبويّة للتنشئة العقائدية للطفــــــل ***
** يا غلام أو يا غليّم : ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ فقلت : بلى ، فقال : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة ، و إذا سألت فسأل الله ، و إذا استعنت فاستعن بالله ، قد جفّ القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلّهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه ، و إن أرادوا أن يضرّوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه - رواه الإمام احمد -
** أحب الأسماء إلى الله : عبد الله ، و عبد الرحمن - رواه الترمذي -
** علموا الصبي الصلاة ابن سبع سنين و اضربوه عليها ابن عشر - رواه الحاكم -
دمتم بخير